"الاحباط" يصيب الأسواق العالمية مع ابقاء الفيدرالي الأمريكي علي اسعار الفائده المرتفعه

أرشيفية
أرشيفية

 حاله من الاحباط اصابت الاسواق العالمية و دفعت بها الي خسائر متوقع ان يستمر تأثيرها حتي نهايه العام الحالي في ظل ثبات معدل التضخم عند مستوياته العليا الحاليه و تصريح الفيدرالي الأمريكي بالابقاء لمعدلات الفائده عند مستوياتها العليا الحاليه
فقد خسرت سندات الخزانة الأمريكية على مستوى جميع آجال الاستحقاق، وكانت أكبر الخسائر بالسندات متوسطة الأجل مع صدور بيانات مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، والتي جاءت أعلى مما كان متوقعًا، فضلاً عن إشارة السيد جيروم باول - رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي - ومسؤولين آخرين بالبنك إلى أنه "لم يتم إحراز المزيد من التقدم" هذا العام بشأن التضخم. أدت كل العوامل المذكورة أعلاه إلى تراجع توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام
كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة على مستوى جميع آجال الاستحقاق خاصة السندات متوسطة الأجل، حيث جاءت مبيعات التجزئة الأمريكية أعلى من المتوقع إلى جانب تحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وبعض المتحدثين الآخرين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي من "عدم إحراز مزيد من التقدم "بشأن التضخم هذا العام، مما أدى بدوره إلى تراجع توقعات الأسواق بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ومن ناحية أخرى ،خسرت مؤشرات الأسهم حيث أشار المسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية الإبقاء على أسعار الفائدة "المرتفعة لفترة أطول"، والتي أثرت سلًبا بشكل أساسي على قطاع التكنولوجيا ودفعته إلى تسجيل أكبر خسارة له في سبعة عشر شهرًا. وترجع خسائر مؤشرات الأسهم بشكل كبير إلى تصاعد المخاوف من احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة إذا ظل التضخم عند مستويات مرتفعة، وتداعيات ذلك على أسعار النفط مع المزيد من التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط. وقادت أسهم كل من شركة إنفيديا وأبل- اكبر شركات التكنولوجيا عالميا -خسائر أسهم قطاع التكنولوجيا بشكل رئيسي .وعلى صعيد السلع الأساسية، صعدت أسعار الذهب إلى 2391.93 دولارا للأونصة، مسجلة مستوى قياسي جديد، على خلفية تصريحات القادة الإسرائيليين بأن الحكومة تخطط للرد على الهجوم الإيراني. وفي الصين، سجلت المؤشرات الصينية خسائر وسط ضعف البيانات الاقتصادية للبلاد، إذ تضررت الأصول ذات المخاطر نتيجة ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
 

ترشيحاتنا